
في يونيو المقبل، ستقدم لجنة الحقيقة (CEV) التقرير النهائي الذي تسعى فيه للمساهمة في توضيح ما حدث في النزاع المسلح، وتقديم شرح شامل لتعقيده وتعزيز الاعتراف بما يلي: خطورة ما حدث للمجتمع الكولومبي، كرامة الضحايا والمسؤوليات الفردية والجماعية.
أقل من شهرين للتعرف على التقرير، كان الكيان المولود من اتفاقية السلام النهائي يعقد أيامًا تربوية في مدن وبلديات مختلفة في البلاد، لإنشاء وتوفير مساحات للعمل والمشاركة مع مختلف المنظمات الأكاديمية والاجتماعية، بحيث يمكن أن تأخذ ملكية الوثيقة النهائية.
وعُقدت آخر هذه الاجتماعات في بوينافينتورا، وشارك في هذا المجال رئيس بلدية المقاطعة فيكتور هوغو فيدال بيدراهيتا، وممثلين عن أمانات التعايش والحكومة والمرأة، ومدير السلام في بوينافينتورا.
في هذا الاجتماع، ناقش الممثلون أهمية جعل تأملات وتوصيات التقرير النهائي في جدول أعمالهم الخاص، «بهدف تعزيز التواصل والحوار، حول الالتزامات السياسية والتنظيمية اللازمة للانتقال إلى السلام»، الكيان مضمونة من خلال بيان.
قد يثير اهتمامك: يقدم الضحايا مقترحات لضمانات عدم التكرار أمام لجنة الحقيقة
صرح الرئيس المحلي فيكتور هوغو فيدال بيدراهيتا أن «المنطقة في وضع معقد وفي سياق مختلف من الحرب، وبالتالي فإن الحديث عن الحقيقة وليس التكرار يدعونا إلى التعرف على هذا الحاضر وفهمه، وكيف يمكننا التغلب عليه». بالنسبة لفيدال بيدراهيتا، فإن الحل للمنطقة هو عدم الاستقالة للعيش في خضم العنف، ولا التخلي عن الأراضي، بل على العكس من ذلك، يعتقد أن «هناك مستقبل يجب بناؤه».
وبالمثل، أكد مكتب عمدة مقاطعة بوينافينتورا اهتمامه بتعزيز العمليات التي نُفذت في المنطقة خلال فترة ولاية لجنة الحقيقة البالغة ثلاث سنوات. واضاف «نحن مستعدون للتعبير عن انفسنا والمساهمة حتى يتم ضمان سيناريو السلام بمرور الوقت بعد هذه المرحلة».
من جانبها، قالت المنسقة الإقليمية للجنة الحقيقة لبوينافينتورا، إليانا صوفيا أنغولو، إن «التحدي الكبير في المنطقة هو أن الدروس والأفكار والنتائج والمقترحات التي جمعتها لجنة الحقيقة، على النحو المبين في التقرير النهائي، وتوصياتها يمكن أن تخدم و المجتمع و الدولة لفهم الأسباب التي أسست و حفزت الصراع المسلح في هذا المجال».
قد يثير اهتمامك: هجوم ضرب في بوينافينتورا يترك طفلا دون سن الثامنة من العمر ميتا
وقد اتسمت أعمال العنف في بوينافينتورا بأنها دموية بشكل خاص تجاه السكان المدنيين. وفي الواقع، فإن معظم الأضرار لم تحدث ضمانة، ولكن نتيجة لأعمال إجرامية موجهة على وجه التحديد ضد المدنيين.
ووفقا للمركز الوطني للذاكرة التاريخية، في هذه البلدية التي يبلغ عدد سكانها 369,753 نسمة، بين عامي 1990 و 2013، كان هناك 4799 جريمة قتل، و 475 حالة اختفاء قسري، و 26 مذابح قتل ما مجموعه 201 شخص، وما مجموعه 152,837 شخصا من ضحايا النزوح القسري.
بالنسبة لمانويل غونزاليس سوليس، نائب مدير الاجتماعية الرعوية: «يوجد في بوينافينتورا قطاعان تم تحديدهما بالكامل: أحدهما برأس مال مالي وتكنولوجيا عالية وأمن؛ وفي الوقت نفسه مجتمع لا يحصل على أي نوع من الفوائد ويبدو أنه يعيق الميناء مشروع التوسع».
استمر في القراءة:
Más Noticias
Las cabinas de rayos UVA triplican el riesgo de desarrollar melanoma, según un estudio
El bronceado artificial provoca daños en el ADN y propicia la aparición de lesiones cancerígenas múltiples

Militares y policías recibirán aumento salarial en diciembre 2025: revisa aquí los nuevos montos oficiales
El reajuste económico fue oficializado por decreto supremo y abarca a todos los escalafones, desde oficiales de alto rango hasta suboficiales de menor grado en las Fuerzas Armadas y la Policía Nacional del Perú

Información en tiempo real: estaciones del Metrobús sin servicio este 14 de diciembre
Es el segundo medio de movilidad más usado en la Ciudad de México sólo detrás del Sistema de Transporte Colectivo (STC) Metro

Colombia se está quedando sin esmeraldas por falta de inversión científica: Acodes habló sobre el futuro de la piedra preciosa
En entrevista con Infobae Colombia, Guillermo Galvis Morales indicó que la disminución en el comercio exterior, sumada a retos geológicos, impulsa al sector a plantear estrategias para sostenerse en el mercado

La Justicia rechaza una indemnización a una profesora que sufrió la torsión de varios dedos mientras separaba a dos alumnos que estaban peleando
A juicio del tribunal, el centro contaba con un plan de evaluación de riesgos y había adoptado medidas razonables dentro de lo exigible legalmente, sin que pudiera imponérsele la obligación de prever y neutralizar cualquier episodio puntual de violencia entre alumnos
